حكايات فرحان مع القرآن – جزء تبارك

ففي هذا الكتاب زادت مساحة التفسير في الحكايات ، فقبل كل حكاية كان المؤلف يقرأ تفسير الآيات في تفسير القرطبي والطبري وابن كثير والسعدي والبغوي وغيرها ، ثم يستمع لعدد من العلماء حتى يفهم الآيات بطريقة أفضل ، وبعدها ينطلق في كتابة الحكاية ، ويقدم التفسير بطريقة حوارية ، مع بعض المواقف العملية التي تحدث لفرحان ، نسأل الله التوفيق والقبول .

وفي هذا الكتاب تم تشكيل نص جميع الحكايات ، وهذا مجهود كبير ، واستلزم مراجعة دقيقة ، ومع أن الكتاب مرَّ بأربع مراجعات إلا إنك قد تجد فيه بعض الأخطاء ، فهذه طبيعة الأعمال البشرية .

وفي هذا الكتاب كثير من مهارات التفكير وحل المشكلات ، وذلك من خلال المشاكل التي يحلها فرحان مع الحيوانات في الغابة ، في جو من المرح والتحدي والتشويق .

وفي هذا الكتاب الكثير من الأفكار التربوية ، فكما تعودنا بعد كل حكاية هناك عدد من الأفكار التربوية العملية ، والتي يمكن العمل بها في البيت والمدرسة وحلقات التحفيظ .

نسأل الله تعالى أن يكون هذا الكتاب خطوة ناجحة نحو محبة القرآن وفهمه والعمل به ، وكما قال أحد القراء : ” ما أسعدك يا فرحان بمحبتك للقرآن ، ولو كان عندنا معلمون مبدعون مثل شيخك ووالديك ، ولو وجدنا مَنْ يُقَدِّمُ لنا القرآن بحب وفهم وعمل ؛ لكنا الآن في مكانة أعلى ، وحال أفضل ، وحياة أجمل ، ما أسعدك يا فرحان بحفظك وفهمك وعملك بالقرآن ، ويا ليتنا كلنا فرحان “.